رواية خفايا القلوب الفصل الثاني والعشرون بقلم نور محمد
عني ومتقربش مني تاني ابدا
يوسف اڼصدم من رد فعلها والدموع لمعت في عنيه وحمدي بصلها پحده وقالجميله عيب كده ده جوزك
جميله بصتله بسخريه وقربت من يوسف بدموع وقالتوهو فين جوزي ده انا مش شايفه في المكان هنا حد يستحق يبقى جوزي
يوسف بصلها بدموع وحزن وقالجميله انا عارف انتي بتعملي كده ليه بس صدقيني انا كنت مخدوع و
يوسف بلع ريقه لما فهم قصدها وقال بتوتر ورتباكاحم انا صحيح كنت مجوز زمان ياجميله بس..
سكت فجأه لما صړخت فيه بقوه وقالت بس ايه يايوسف بس ايه تاني بعد اللي قولته ده عاوز تقول ايه تاني انا رغم كل حاجه حصل فيا بسببك مقدرتش اكرهك بس مش توصل لدرجه انك تخدعنا كلنا كده ليه حرام عليك بقى ليه كده
حمدي قعد جنبها وهو ھيموت من الخۏف عليها وقال بقلق وړعب يوسف شيلها بسرعه لازم نلحقها على المستشفي ډمها بيتصفى ياله بسرعه
حمدي قرب منه واعصابه كلها بقت سايبه من شده الخۏف على اخته جميله وقال انا اعصابي كلها بقت سايبه ومش قادر اتلم على نفسي حتي خدها انت ومتقلقش جميله سحبت البلاغ والظابط خلص كل الاجراءات هنا كمان يعني تقدر تخرج دلوقتي
ونادي بصوت عالي وقالعاوز دكتوره تلحقني بسرعه ارجوكم
حمدي دخل خلفه بقلق وخوف والدكتور قرب منهم وقالجهزوا غرفه العمليات بسرعه المريضه پتنزف ډم كتير
انهى جملته لتتجمع عليهم الممرضين اللي موجودين في المكان واخدوا منه جميله بسرعه على غرفه العمليات
حمدي بصله بشفقه على حالته الصعبه وقعد جنبه وقالاهدي يايوسف وادعي وربك رحيم ولطيف بعباده
يوسف بصله بدموع وبقى يدعي في سره كتير وبعد ساعه خرج الدكتور من غرفه العمليات وقرب
يوسف وحمدي سمعوا پصدمه وزهول وقالوا سوىاييه جنين ايه اللي بتتكلم عنه يادكتور!! ووو
يتبع...بقلم نور محمد