رواية احببته رغم كبريائي الفصل الثالث والثلاثون بقلم مريم احمد
المحتويات
33
عدت ايام كان مروان بيحاول انه يخلي حبيبة متزعلش منه او متكونش زعلانه بسبب خناقتهم الي بسببها فسخوا الخطوبة
و طبعا حبيبة مكنتش عارفة تكلموا بأسلوب وحش او تحسسه انها زعلانه منه زي الأول بسبب كمية الحاجات الي كانت بالنسبالها غالية الي كان بيجبهالها على فترات متفرقة و من ضمنهم هدايا عشان متكونش زعلانه .. مكنتش عارفة تقبل الهدايا ولا لأ كانت حسه بتأنيب ضمير انه بيكلف نفسه ف هدايا غالية جدا عشان متكونش زعلانه منه و هي اصلا مش زعلانه و ف نفس الوقت مكنتش متقبلش الهدايا او تتكلم معاه بأسلوب مش كويس عشان متكونش قليلة الذوق
في التجمع
كانت مليكة ف الجنينة بتبص على الورد و الزرع يمكن تنسى انها مريضة اكتئاب
نور تليفونها مع وصول رسالة ليها
بصت ف التليفون و مكنتش رسالة مهمه كانت هترجع التليفون تاني ع الطربيزة بس لفت نظرها تاريخ 10102024
اتصلت بسرعة بأخوها الي كان ف الكلية و هي مكنتش تعرف هل هو ف الكلية ولا ف الشركة استنته يرد بس للأسف مردش عرفت انه ف الكلية و عامل التليفون صامت وقت محاضرته للطلبة لأنع لما بيبقى ف الشركة بيرد عليها على طول
مليكة...أبيه انها عيد ميلاد حبيبة
بعتتله التسجيل و زي م توقعت قافل النت عن التليفون
خدت تليفونها و كوباية العصير بتاعتها و دخلت الفيلا تاني
راحت المطبخ حطت كوباية العصير الي كانت تقريبا زي م هي على الرخامة و خرجت
كانت هتطلع اوضتها بس لاقيت امها صحيت و قالتلها بدهشه
هزت مليكة راسها يمين و شمال بمعنى لأ و خديجة قالتلها بلوم
خديجة...ليه كدا يا بنتي دي الكلية لسه بدأه مبقالهاش اسبوعين ولا انتي عايزه اخوكي يتخانق معاكي تاني بسبب غيابك دا !!
دمعت عيون مليكة من كمية الضغط النفسي الي هي حسه بيه هي اصلا مراحتش الكلية ولا يوم من ساعة م الدراسة بدأت تاني
مليكة...مروحتش يا ماما لو كنت عايزه اروح كنت روحت بس انا مش عايزه اروح هناك !
استغربت خديجة و قالتلها
خديجة...في ايه طيب انا مش فاهمه حاجة
مبقاش فارق معاها ان حد من اهلها يعرف او لأ كدا كدا روان عرفت و هي متعرفش ازاي اصلا و بالتأكيد طلبة الجامعة كلهم عرفوا هي عارفة ان روان رغاية و وارد جدا انها تتكلم مع دي و دي تروح تقول ل دي و هكذا
مليكة...انا اسفة مش قادرة اتكلم ممكن لما أبيه يجي تسأليه و هو هيقولك
سكتت امها بحزن عليها
متابعة القراءة