رواية بتاع الړعب الفصل الاول بقلمmohammed Esmat

 اسمه روبرت بس الكل بيناديه بوبي أبو ريحة وحشة. فكرت كتير في طريقة مؤدبة شوية عشان أقول الكلمتين دول بس هو فعلا ريحته وحشة!
وصدقوني... ريحته فعلا وحشة ومحدش بيقدر يتحملها.
المهم...
أنا جاي النهاردة أحكي لكم إزاي حظي كان وحش وإزاي إتورطت مع بوبي. يبدو كده إن والد ووالدة بوبي إتصلوا ببابا وماما كانوا قلقانين أوي على ابنهم وبيطلبوا مساعدة بابا وماما. الظاهر كده إن بوبي أبو ريحة وحشة مش قادر يكون أي صداقات وكل الأولاد في المدرسة بيتنمروا عليه وبوبي دلوقتي في حالة نفسية زي الزفت وبيسألوا بابا وماما لو يعرفوا حد يقبل يخلي بوبي يبات مع ابنه ليلة ويبقى صاحبه ولو حتى بالليل بس

ولإني مش مشهور أوي وماليش صحاب كتير بابا وماما قالوا يضربوا عصفورين بحجر واحد وقالوا لهم إنه ممكن ييجي يبات معايا وأهي فرصة إحنا الاتنين نبقى صحاب.
ويؤسفني أقولكم إن مكانش ليا رأي في المسألة دي.
بس بصراحة هو صعب عليا فقلت هحاول على الأقل أكون لطيف معاه الليلة دي وأهي ليلة وتعدي!
عشان كدا لما وصل البيت استقبلته بشكل كويس وخدته على أوضتي على طول.

قعد يتفرج على الأوضة بدهشة شوية وبعدين بصلي وقالي استنى استنى... إنت عندك حمام في أوضتك.
ابتسمت وقلت له آه دا الحمام بتاعي.
قالي ممكن أستخدمه.
وقبل ما أرد عليه كان جرى ودخل الحمام وقفل على نفسه سمعته وهو بيستخدم البرفان ومزيل العرق بتوعي عشان يداري على ريحته شوية ماشي... كتر خيره!
كان المفروض أشكره على كدا بس قلت أبقى لطيف ومتكلمش خالص عن الريحة عشان مسببش له أي نوع من أنواع الاحراج.

لما خرج وريته الحاجة الحلوة اللي عندي في الأوضة بس مقلتلوش إن دايما عندي حاجة حلوة قلتله إني جايبها مخصوص عشانه عينيه لمعت وهو بيقول هي دي حاجة ساقعة.
قلتله آه بتحبها.
قال بحماس معرفش... عمري ما جربتها! ماما وبابا مانعيني أجربها بيقولوا إنها مضرة.
سألته تحب تجرب.
بان عليه محرج شوية قبل ما يقول بكسوف يا ريت.
فتحتها وإديتهاله وأنا بقول إتفضل... جرب أحلى حاجة هتدوقها في حياتك.
شرب منها بق صغير