رواية احمد وعم حسن الفصل الحادي عشر والاخير بقلم اية محمد
المحتويات
الاخير
ليه كل يوم بحال!
عاوزاه ولا لا!!
طيب طيب أنا هفكر بهدوء ليه حمزة متمسك بيا هو مبيحبنيش..
ولا عشان هو راجل قد وعده وكلمته..
طب لو محبنيش! مهو مختارنيش بنفسه كان مجبور عليا..
مش يمكن يحبني و أنا أحبه ونعيش عادي زي أي إتنين!!
ولو دا محصلش!
ولو قربت منه وأنا حبيته وهو لا! هيسيبني!!
طب أنا ليه بفكر فيه كتير هو قالي هيطلقني وهيعمل اللي أنا عاوزاه يعني هيبعد عني أكيد حنزة مبيجمعوش علاقه مع أي واحده طالما مفيش بينهم صله.. هو متدين وقريب من ربنا وأنا يدوب بصوم وبصلي..
بغلط كتير أوي علي عكسه هو مش ملاك ولا أنا شيطان بس كل واحد فينا في مكان غير التاني..
بصت لنفسها أكتر وسألت...
حبيبة ردي يا حبيبة علي السؤال اللي قلبك بيسأله! لو حمزة بعد لو مبقاش جوزك ولا بقي ليكي حق فيه! حمزة حتي لو بېموت عليا و اتطلقنا هيبعد عني.. أنا عاوزاه..
بغير عليه من داليا مبطيقش تجيب سيرته علي لسانها مش عاوزاه يسيبني يعني مش عاوزاه يطلقني بس في نفس الوقت مش عاوزاه يقرب...
داليا يبقي إسمه حب يا هبله..
حبيبة بطلي يا داليا شغل الروايات دا بعد كل اللي حكيته!
داليا أنتي عارفه إيه مشكلتك الصغير و إيه مشكلتك الكبيرة!!
حبيبة إيه!!
داليا الصغيرة أنك معندكيش ثقة في نفسك معندكيش ثقة أنك تقدري تتخطي الصعب معاه عشتان خاطر راحة قلبك اللي متلهف عليه دا وعشان خاطر راحة بالك اللي مش بيوقف تفكير فيه.. والمشكله الكبيرة بقي أنك مش مدركه أنك فاقده للثقه دي بل بالعكس أنتي شايفه نفسك بنت قوية..
أنتي متمرده بس ضعيفه.. مش الضعف اللي يخليكي محتاجه حد يسندك لا مش دا أنتي بس متقدريش تكوني لوحدك متقدريش تكوني مسئوله عن نفسك لازم تبقي مسئوله من حد..
من باباكي أو من حمزة..
أنتي أتأخرتي في إدراك حبك وإحتياجك لأبوكي أوعي تتأخري في حبك وإحتياجك لحمزة.. هو معزوم بكرا عندنا علفكرا..
داليا أيوا فكري وخدي قرارك..
رجعت لأوضتها وفضلت تايهه في دوامة الاسئلة لحد الصبح فضلت طول اليوم رايحه جايه في أوضتها متوتره لحد العصر..
داليا علفكرا قدامهم ساعه بالكتير هما قايلين هيجوا بدري عشان مش هيلحقوا يقعدوا كتير بعد الفطار عشان الطريق..
حبيبة طيب تعالي شوفيلي حاجه ألبسها أنا بجد مش لاقيه..
حبيبه يا رب بقي أنا تعبت أنا لسه مخدتش قرار..
داليا بقولك إيه إمشي ورا قلبك..
حبيبة اللي بيمشي ورا قلبه يبقي مچنون..
داليا معلشي أتجنني المره دي بس..دا شاريكي وبيحبك وعمال يسرع في معاد
متابعة القراءة