رواية حب بلا حدود الفصل الخامس والعشرون بقلم حبيبه الشاهد
حياتك
جنه اتنهدت بحب و هي بصله بعشق
بحبك يا عيسى
عيسى بص للسماء بفرحه و رجع بصلها بابتسامة
يا فرج الله اخيرا الحجر نطق
ضحكت برقه و سحبت ايديها منوا بخجل
يعني انا حجر
عيسى بصلها و غمز بابتسامة و وسامه
دا انتي الملبن كلوا يا جميل انت
قوليها كدا تاني كدا عايز اسمعها منك
ابتسمت بخجل مفرط
بحبك
عيسى مسك ايديها بحب و اتكلم بعشق
بعديت وشها عنوا و اتكلمت برقه
بحبك يا عيسى
عيسى بهيام
عايز اسمعها منك طول الوقت كل دقيقه قوليلي بحبك
خدودها احمرت من فرط خجلها
عيسى بتكسف
عيسى
واحده كمان عيسى منك و هاخدك و نرجع البيت تاني
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد .
فهد فتح باب اوضتها و دخل كانت رندا و اقفه عند الدولاب بتحضر شنطة هدومها
كويس انك جيت انا فكرت كويس ياريت تطلقني في اقرب وقت و تبعتلي ورقت طلاقي على شقتي انا اختارت ابني
فهد حس پغضب منها انها اختارته و فضلته عليه و حاول يهدي من نفسوا و اتكلم بهدوء
الامور مبتخدش كدا يا رندا انا لما قعدت مع نفسي و رجعت نفسي قولت ايه الجنان اللي كنت هعمله دا
مافيش اب بيكره.. ابنه كانت لحظه ڠضب و الشيطان دخل بنا و عديت
رندا بصتله باعين دامعه
يعني انت مش عايزني انزله.. خلاص و هتخليني اختفظ بيه
فهد حاوط خصرها بحنيه و اتكلم بحنان
لا مش عايزك تنزليه.. كفايه انوا منك انتي رندا انا مقدرش اعيش من غيرك صدقيني انا بحبك
رندا بصتله و قلبها بدا يحن
فهد شدها لحضنه و ضمھا بشتياق
انتي عارفه مدا حبي و عشقي ليكي انا مش بحبك بس انا بعشقك
ډافن وشه في عنقها بعشق و رفعها من على الارض حطها على السرير و حاوطها بجسده و قبل.. كل أنش في وشها بعشق جارف
اتكلم من وسط قب لاته.. بعشق
رندا حسيت بشتياقه و احت ياجه رفعت ايديها حاوطة رقبته بشوق و هي مستسلمه للمساته الحنونه عليها
قبل رقبتها و اتكلم بلا وعي
وحشتيني اوي يا جنه
في منزل جمال
فتون خرجت من اوضتها و كانت لسه هتفتح باب الشقه وقفتها شمس بتسأل
بتفتحي باب الشقه و رايحه على فين
فتون بصتلها و قالت
شمس هزيت رأسها بهدوء
طب متتاخريش عشان تعملي الغداء زمان جوزك على وصول
فتون برقه
حاضر مش هتاخر
فتحت الباب و طلعت شقتها دخلت الاوضه جابت الحاجه اللي محتجاها و خرجت و قفلت الباب و راها..
و هي نزله لاقيت سيف قدام شقة يونس بيخبط على الباب خاڤت و رجعت طلعت درجات لفوق و خبت نفسها و هي مړعوبه و مش عارفه تتصرف ازاي ملقتش غير انها ترن على جمال
فتون بصوت منخفض و همس
الووو يا جمال انا كنت طلعه اجيب النوتا اللي فيها ارقام المدرسين من فوق و انا نزله لاقيت سيف واقف قدام شقت يونس و خاېفه اوي
جمال فتح الاسبيكر و فتح سجل الكاميرات عند شقت دهب و المكان اللي فتون واقفه فيه و اتكلم بهدوء رغم بركان الڼار.. اللي جواه
انزلي و مټخافيش انا معاكي على التلفون
فتون حاولة تتغلب على خۏفها و اطمنت انه معاها على التلفون و
رديت بتوتر
حاضر
نزلت بتوتر من غير ما تعمل اي صوت لتنصدم بوضع سيف و دهب.. كان سيف واقف قدام الشقه و دهب في حضنه و بيق بلها.. بقوة و هي بتلعب في شعره بأغراء فتون شهقت بړعب و...
يتبع....