رواية زوجتي بالخطا الفصل الثاني عشر بقلم غادة اشرف
المحتويات
بقلم غاده اشرف
كانت كيان تبكى بصمت وينظر لها ادم بحزن فأخذها بأحضانه
كيان پبكاء. انا لى بيحصل معايا كدا لى الكل عاوز يأذينى لى مافيش حد بيحبنى هو انا عملت اى فى دنيتى انا عمرى ما اذيت حد ولا جرحت حد انا دائما الا بټأذى ومن اقرب الناس
ثم خرجت من أحضانه ونظرت إلى عيون ادم وقالت
هو انا وحشه يا آدم انا اذيت حد والله انا مأذتش حد انا مش وحشه والله
أخذها ادم بأحضانه
ادم. لا يروحى انتى مش وحشه انتى احسن واحده فى الدنيا هما الا مش كويسين هما الا وحشين مش انتى يا قلبى أهدى عشان خاترى
كيان پبكاء. انا تعبت يا آدم تعبت
كيان انا اسفه يا آدم انا دائما جيبالك المشاكل وخسرتك حاجات كتير وكمان خسرتك الثقفه الجديده وغير كدا اتجوزتنى وربطت نفسك بيا انا اسفه
ادم. هشششس بطلى الكلام الاهبل ده
وأخذت تتنفس الصعداء بعد أن كادت أن تختنق حتى غاصت فى النوم
فحملها ادم واتجه إلى السياره ووضعها وساق واتجه إلى الشقه
عند احمد وجنات
جنات. انا خاېفه ع كيان اوى
احمد. الواحد متلغبط من ساعة الا حصل
جنات. انا كمان ماعرفش حقيقة جوازهم دى
احمد بغمزه. عقبالنا يا قمر
جنات بخجل. بس بقى
احمد. اموت انا فى التفاح الامريكانى
جنات. احمدددد
احمد. قلب وروح احمد
احمد . انت تؤمر يا جميل
جنات. يووه انا ماشيه
احمد. هههههههههه مش هتهربى كتير
جنات بدلع. معطلكش يا روحى
عند رعد
استيقظ رعد ونظر إلى ماسه النائمه بأحضانه وأخذ ېلمس خديها ذو الحمره حتى استيقظت ماسه وأخذت تفتح عيونها الخضراء ببطئ ووجدت رعد ينظر لها
بينما رعد فكان شاردا فى تلك العيون الخضراء
رعد. صباح النور يلا قومى أجهزى عشان هننزل نتعشى مع الوفد
ماسه بخجل. حاضر
قامت ماسه واتجهت إلى المرخاض وأغلقت الباب وأخذت تتنفس بشده
ماسه. الله يخربيتك يا رعد قلبى كان هيوقف
رعد من الخارج. سلامة قلبك
ماسه . احيه دا سامعنى
رعد. يلا يا ماسه
ماسه. ح حاضر
اغتسلت ماسه وخرجت لترتدى ملابسها ودخل رعد هو الآخر ليغتسل
تقدم رعد منها حتى التصق بها واحتضنها من الخلف
ماسه. رعد
رعد. اى الجمال ده
ماسه. بجد الفستان حلوه
رعد. انتى الا محلياه
ابتسمت له ماسه وسرحت به حتى شعرت بيده وهيا تلامس يدها نظرت ماسه الى يدها ووجدت رعد يلبسها خاتم من الماس فى غاية الروعة
ماسه. الله دا ليا
رعد. ايوا انا كنت
متابعة القراءة