رواية خادمة بموافقه ابي الفصل الثاني والعشرون بقلم اماني سيد

موقع أيام نيوز

بس رأيى إنها بنت محترمه ومش زى اللى انت كنت تعرفهم 
نظر عدى لشيماء وعاد للنظر امامه مره أخرى يفكر في حديثها
وصلوا المنزل وذهب كلا منهم لغرفته لأخذ قسط من الراحة 
مرت الأيام سريعا على أبطالنا وكلا منهم منشغل فى أفكاره وعالمه كلا من الأبطال يفكر فى المستقبل بشكل مختلف من يود أن يشعر به الطرف الآخر من لم يستطع تحديد مشاعره من يخشى المستقبل والقادم ومن يحارب للإستمرار يخشى خساره جميع ما فعله. 
اليوم موعد عائله جاثر استعد ناجى جيدا هو وسماح يريد أن يعوضها عن الماضى عن خوفه من التعلق بها عن نفوره الدائم منها لعله يستطيع ان يعيد الزمان وأن يتحدث معه احد يجعله يفيق قبل ان يظلم تلك الفتاه التى لا حول لا ولا قوه يرى دائما بعينيها حديث اقوى من الكلام يخشى التطرق معها فى الحديث عن الماضى يخشى طلب السماح منها يعلم جيدا أنها تجاهد نفسها لتسامحه يعلم ان هناك علامه ستبقى بداخلها لا تمحوا أبدا مهما مر الوقت 
اهتمت سماح كثيرا هذا اليوم بشيماء فهى لم تتركها بمفردها هى او نادين قامت بشراء سلسال من الدهب ومعه اسوره وخاتم هديه 
لترتديهم شيماء فى تلك المقابله وقامت نادين بشراء فستان ومعه الحذاء كهديه لها وساعدتها فى ارتدائه 
اهتمت سماح بديكور المنزل وبما سيقدم للضيوف من حلوى وعصائر 
بينما شيماء كان داخلها غصه لا تعلم سببها كل ما تريده أن يمر اليوم دون مفاجآت تعكر صفوها 
أتى ثائر وعائلته واستقبلتهم سماح ومعها ناجى وبعدها أتى عدى وجلس برفقتهم وكانت نظراته مع ثائر نظرات تحدى 
فى البداية تحدثوا عن اشياء مختلفه وبعدها طلبت والده ثائر رؤيه شيماء عن قرب
ارسلت سماح إحدى العاملات لجلب شيماء ونادين ليجلسوا معهم 
كان التوتر والقلق يزداد عند شيماء حاولت نادين تهدئتها ولكن القلق يزداد 
شيماء ماما بعتتلنا يلا عشان ننزل ومنتأخرش عليهم 
طيب اسبقينى انتى 
انا لو سبقتك انتى مش هتنزلى أصلا 
افرضى سألونى عن الماضى وكنتى عايشه فين وكده اقول ايه 
مش والمفروض ثائر مكلمهم 
مش عارفه اكيد برضوا هيسالوا وانا مش هخبى وهقول الحقيقة 
تعالى ننزل وأهدى وباذن الله مش هيحصل حاجه 
ذهبت شيماء برفقه نادين وذهبوا لغرفه الصالون رحب بهم أهل ثائر وظلوا يثنون على جمال شيماء للحظات شعرت شيماء بالاطمئنان ولكنه زال مع أول سؤال من والده ثائر 
صحيح يا شيماء انا بصراحه سمعت انك مكنتيش عايشه مع باباكى من زمان زى اخواتك صح كده 
أه يا طنط صح كنت عايشه مع ماما 
هنا فى مصر ولا بره مصر 
لا هنا فى مصر 
آمال ليه مكنش حد يعرفك ومره واحده اكتشفنا إن استاذ ناجى عنده بنتين مش بنت 
أجاب ناجى بثقه جاذبا الحديث إليه 
هو حد سألنى قبل كده
تم نسخ الرابط