رواية خادمة بموافقه ابي الفصل الثاني والعشرون بقلم اماني سيد
المحتويات
بس رأيى إنها بنت محترمه ومش زى اللى انت كنت تعرفهم
نظر عدى لشيماء وعاد للنظر امامه مره أخرى يفكر في حديثها
وصلوا المنزل وذهب كلا منهم لغرفته لأخذ قسط من الراحة
مرت الأيام سريعا على أبطالنا وكلا منهم منشغل فى أفكاره وعالمه كلا من الأبطال يفكر فى المستقبل بشكل مختلف من يود أن يشعر به الطرف الآخر من لم يستطع تحديد مشاعره من يخشى المستقبل والقادم ومن يحارب للإستمرار يخشى خساره جميع ما فعله.
لترتديهم شيماء فى تلك المقابله وقامت نادين بشراء فستان ومعه الحذاء كهديه لها وساعدتها فى ارتدائه
اهتمت سماح بديكور المنزل وبما سيقدم للضيوف من حلوى وعصائر
بينما شيماء كان داخلها غصه لا تعلم سببها كل ما تريده أن يمر اليوم دون مفاجآت تعكر صفوها
فى البداية تحدثوا عن اشياء مختلفه وبعدها طلبت والده ثائر رؤيه شيماء عن قرب
ارسلت سماح إحدى العاملات لجلب شيماء ونادين ليجلسوا معهم
كان التوتر والقلق يزداد عند شيماء حاولت نادين تهدئتها ولكن القلق يزداد
طيب اسبقينى انتى
انا لو سبقتك انتى مش هتنزلى أصلا
افرضى سألونى عن الماضى وكنتى عايشه فين وكده اقول ايه
مش والمفروض ثائر مكلمهم
مش عارفه اكيد برضوا هيسالوا وانا مش هخبى وهقول الحقيقة
تعالى ننزل وأهدى وباذن الله مش هيحصل حاجه
صحيح يا شيماء انا بصراحه سمعت انك مكنتيش عايشه مع باباكى من زمان زى اخواتك صح كده
أه يا طنط صح كنت عايشه مع ماما
هنا فى مصر ولا بره مصر
آمال ليه مكنش حد يعرفك ومره واحده اكتشفنا إن استاذ ناجى عنده بنتين مش بنت
أجاب ناجى بثقه جاذبا الحديث إليه
هو حد سألنى قبل كده
متابعة القراءة