رواية خادمة بموافقه ابي الفصل الثاني والعشرون بقلم اماني سيد
كانت تخشى أن تكون تلك الفتاه منبوذه او هناك سر ما خلفها ولكن بعد حديث عدى اطمئنت
بينما شيماء شعرت بفخر داخلها بعد حديث عدى وتاكدت إنها لم تصبح بمفردها بعد الآن فمن تمتلك اخ كعدى كأنها تمتلك الحياه
انتهى العشاء وذهب ثائر واسرته وجلس ناجى يتحدث مع عدى بعصبيه
انا عايز افهم انت ليه موافقتش تقدر تقولى اختك بتحبه وعايزاه ليه تأجل الموضوع
يابنى الولد شاريها وواضح ان بيحبها
بس أمه مش زيه هو وابوه
عشان تفكر بعد كده الف مره قبل ماتقولها حاجه تضايقها
اقتربت شيماء من عدى وضمته بقوه وقبلته من وجنته
ربنا يخليك ليا ومايحرمنيش منك أبدا
على فكره بقى انا كده هغير ها
تحدث عدي ناكشا إياها
ايه ده يا نادين هو انتى بتحسى ذينا . قصدك ايه
أبدا انا كنت فاكرك لو تلج
عجبك كده يا شيماء اه اكيد عاجبك مانتوا عملت حزب عليا بس ماشى انا هوريكم
انتهى اليوم وفى اليوم التالى ذهب عدى مبكرا للشركه وجد سلسبيل تقف وامامهة ذلك الفتى الذى عرض ان يوصلها بعد حفل زفاف اخيه
عاد بجسده مره اخرى للباب حتى يسمع ما سيقوله
طيب دلوقتي يا استاذ شريف انا مفهمتش برضو حضرتك عايز ايه .
بصراحه يا انسه سلسبيل انا معجب بيكى من فتره وكنت قلقان اجى اكلمك ترفضى او تكونى مرتبطه مثلا بحد تانى
بصراحه يا أستاذ شريف انا مكنتش متوقعه خالص إن حضرتك تطلب منى طلب زى ده انا مكنتش بفكر أصلا في ارتباط
طيب كويس جدا معنى كده إن مافيش حد فى حياتك ايه رايك ناخد فرصه نقرب من بعض
أنا للاسف مش بتعرف على حد بدون علم اهلى
بصراحه حضرتك فاجئتنى وانا محتاجه فرصه أفكر
صدم عدى من رد سلسبيل فهو توقع ان ترفض ذلك العريس ولكنها لم ترفض هل من الممكن أن ترتبط به