رواية خادمة بموافقه ابي الفصل الثاني والعشرون بقلم اماني سيد
المحتويات
عندى كام بنت وانا دارتها يا مدام سعاد
شيماء بنتى زى يعقوب وعدى ونادين وانا مش بمشى اقول للناس عندى مين
اقتنعت سعاد بحديث ناجى لحد ما و
عادت سعاد نظرها مره اخرى لشيماء واستكملت معها حديثها تحت نظرات عدى الممتعضه من ذلك الحديث والتى ظهرت بوضوح عليه حاول ثائر تغيير الحديث وحاول والده اسكاتها لكنها تحاهلتهم واثرت أن تكمل اسئلتها فهى لن تتقبلها بالساهل
انا مكملتش تعليمى خرجت من الاعداديه
ليه كده هو فى حد دلوقتي مابيتعلمش
ولا حد رفض انك تكملى تعليمك
لم يستطع عدى الصمود فأجابها هو
شيماء يا طنط ليها طريقه تفكير مختلفه وبتتعلم حاجات تفيدها فى شغلها وحياتها وقدرت تعمل كده فعلا اكيد حضرتك تسمعى عن البيوتى سنتر بتاعها وتعرفى كمان انها هتفتح فرع تانى ليه ومش بس فى القاهرة واكتوبر لا دى هتتوسع فى جميع المحافظات تقدرى تقوليلى هى هتعطل نفسها عشان تاخد شهاده مش هتعمل بيها حاجه في شغلها ليه
كل واحد فينا درس اللى بيحبه وبردوا شيماء درست اللى بتحبه أخدت كورسات ودورات تعليميه بس فى المجال اللى بتحبه زى ما شباب كتير بتعمل دلوقتي
على فكره معلومه عايز اقولهالك إن الشباب دلوقتي بتكتفى بالثانوية العامه وتكمل تعليمها عن طريق كورسات فى حاجات تانيه وبيعملوا زى شيماء بس الفكرة هنا إن شيماء كانت الاشجع وبدأت بنفسها وحتى لو متعلمتش ومعملتش مشروع يكفى انها اختنا ومش محتاجه لشغل ولا تعليم أصلا
تحدث ثائر موجها حديثه لناجى
بصراحه يا عمى أنا ووالدى والدتى جينا انهارده عشان نطلب ايد الانسه شيماء
تولى عدى الرد قبل والده فهو يعلم أن والده سيوافق فورا
أستاذ ثائر طبعا يشرفنا طلبك لايد شيماء بس زى ما حضراتكم سألتوا علينا إحنا كمان محتاجين نسأل عليكم وكمان ناخد رأى شيماء ولا ايه يا استاذ ناصر
طبعا يا عدى عندكم حق واحنا اتشرفنا جدا بيكم ونتمنى انكم توافقوا طبعا على طلب ثائر ووعد شيماء هتكون مبسوطه وسطنا
تحدث ناجى عاطيا اياهم أمل
إحنا برضو اتشرفنا بمعرفتك يا ناصر بيه وبإذن الله خير وانا بنفسي هرد عليك قريب
طيب نستاذن إحنا بقى
تحدثت سماح مانعه استأذانهم
وافق ثائر قبل اعتراض والده فهو لم يكن يريد أن تتحدث والدته فى تلك المواضيع ويريد محو ما قالته والدتهم
جلسوا سويا لتناول العشاء واعجبهم أصناف الطعام التى قامت سماح بالتوصيه عليها واطمئنت والده ثائر من شيماء فهى
متابعة القراءة