رواية وشم على حواف القلوب الفصل الخمسون والاخير بقلم ميمى عوالى
المحتويات
فال الله و لا فالك هى ناقصة مش كفاية المرتين اللى فاتوا زى ما يكون حد باصصلنا فيها
حكم بتضرع استرها معانا يارب
ليسمعا صوت جابر و هو يهل عليهما حاملا سك ينا كبيرا يقوم بسنه و ملابسه ملطخة پالدما ء و هو يقول ممازحا اياهما انى خلصت كلات الدبا يح و السلخ و التقطيع يا عرسان ها مين بقى فيكم اللى هينقطنى عاد
جاير بلاش نقوط حاسبونى انى دا بح لحد دلوك عجلين و تلت خرفان و سالخ و مقطع مافيش حتى عشرة جنية اجيب بيها صابونة من اومات ريحة دى اغسل يدى و وشى بيها
رامى ده انا اجيبلك صندوق صابون بحاله بس انت خلصت بجد لحقت
جابر بفخر ايوة اومال ايه هو احنا بنلعبو اسال انت بس عليا و هم يقولوا لك عنى انى ولا اجدعها جزار فى الناحية كلاتها
جابر مانى قلت انى رايد صابونة من اومات ريحة ماعنديش فى الدار
حكم هاتله صابونة يا رامى خليه يخلصنا
و بعد ذهاب رامى قال جابر عيملت ايه مع عمتك كريمة روحتلها كيف ما كنت بتقول
حكم ايوة روحتلها اولة امبارح و راضيتها بكلمتين و مشيت طوالى
حكم قالت لى هتاجى و سهى برضك قالت لى انها هتاجى
جابر ماشى انى هروح اتسبح و ارجعلكم طوالى تكون انت كمان اتسبحت و جهزت
حكم من دلوك حاسس ان لسانا بدرى قوى
جابر ضاحكا ياعينى على الحلو لما يتجوز بالك انت بس اول ما العصر ياجى هتلاقى اليوم كلاته خولص
حكم ممتعضا ياخى المغرب جه و العصر ماراضيش ياجى
حكم الطباخين مش محتاجين شى
جابر لاا كل شى تومام و شيخون مش سايبهم
اما بدار شيخون فكان جميع النساء و الفتيات مجتمعات وسط جو مبهج من الاغانى التى كانت تنشدها لبيبة و الزغاريد التى لم تفصلها بدر و سهى وسط جمع من نساء الكفر
و كانت لبيبة تغنى قائلة
يا صغيره يا احلي بنات الحته خۏفي عليكي من الحسد يا بطه
يا رب تكوني هاديه و علي حماتك راضيه
يا رب تكوني كويسه وعلي سلايفك ريسه
يا ام العروسه هاااتي الحنه هاااتي ولا انتي ناسيه ان الحنه الليلة دي
يام العروسه هاتي الحنه قومي عروستنا قالت ده النهارده يومي
وقولي لعروستنا معاكي الواااد وقوشي
و يابوا اللبايش يا قصب عندنا فرح واتنصب
جابوا القميص على قدها نزلت تفرج عمها
جال يا حلاوه شعرها تسلم عيون اللى خطب
يابوا اللبايش يا قصب عندنا فرح واتنصب
جابوا السرير على قدها نزلت تفرج عمها
جال يا حلاوه شعرها تسلم عيون اللى خطب
يابوا اللبايش يا قصب عندنا فرح واتنصب
جابوا الخلخال على قدها نزلت تفرج عمها
جال يا حلاوه شعرها تسلم عيون اللى خطب
يابوا اللبايش يا قصب عندنا فرح واتنصب
اما حسنة فكانت تتابع الاربع عرائس و تجهيزهن و كانت تقول بصوت عالى كل واحدة فيكم تسيب اللى فى يدها و تخلص طبقها كلاته ما انتوش داريين هتاكلوا تانى ميتى
نجاة هو انتى بتزغطينا يا حسنة من صباحية ربك و انتى ما وراكيش غير انك تجيبيلنا اكل خلاص يا خايتى مش قادرة اكل تانى
متابعة القراءة