رواية بك احيا اخر طوق للنجاة الفصل الثاني والعشرون بقلم ناهد خالد
المحتويات
سهل بالنسبالها لكن كنت عارف إن ده كوم وحكاية جوازي عليها دي كوم تاني كنت عارف هتأثر فيها ازاي وهتوجعها ازاي ورغم انها بتبين انها مش طيقاني طول الوقت إلا أني في اوقات بشوف في عنيها نظرة حنين النظرة دي عمري ما كنت هشوفها لو اتجوزت عليها.
_ وعرفت.
رددها مراد مكملا حديث والده الذي نظر له بعدم فهم ليعود ترديد كلمته في سياق الجملة
انعقد حاجبي حسن بعدم فهم وهو يسأله
_ قصدك ايه
نفسا آخر اخذه بعمق قبل أن يخرج دخانه وهو ينظر لوالده باستمتاع قبل أن يلقي عليه قنبلته المدوية والتي أردف بها بنبرة متلذذة وهو يجيبه
_ قصدي إنك محبتش تتجوز عليها وهي تعرف عشان السبب الي قولته لكن تتجوز عليها من غير علمها ده مكانش عندك مشكلة فيه... وده يخليني مفهمش حبك ليها الحقيقة يعني أنت بتحبها وكل شوية في حضڼ واحدة شكل تحت مسمى جواز عرفي! بتعرف تعملها ازاي طيب! ده الواحد لما بيحب واحدة بيقرف من جنس الحريم كله وعينه مبتفكرش تشوف واحدة غيرها ولا جسمه يقدر يقرب لواحدة غيرها ازاي أنت بقى بتعملها مش عارف! ولا أنت مبتحبش ليلى وواهم نفسك ولا ايه حكايتك
ضحك ساخرا وهو يجيبه بنفس إجابته منذ قليل
_ من غير مجهود أخبارك بتوصلني واعرف ده من زمان على فكرة من ٣ سنين كده.. وأنا عارف إن جوازاتك دي اصلا من بعد ما انفصلت عن ليلى تقريبا.
جلس حسن على مقعده بقلة حيلة يعلم جيدا أن مراد لم يصمت كل هذا الوقت عبثا بل سيستغل الأمر لصالحه بطريقة ما هو يجهلها وعلى أي حال ما باليد حيلة فما عليه الآن سوى مسايرته فأردف موضحا موقفه
اطفأ مراد لفافته في المطفأة وهو يرفع شفته العليا مستنكرا
_ احتياجات!
متابعة القراءة