رواية بك احيا اخر طوق للنجاة الفصل الثاني والعشرون بقلم ناهد خالد
المحتويات
أنت لو بتحبها بجد مش هتعرف تشبع احتياجاتك دي مع حد غيرها اصلا! مش تروح تتجوز ولا ١٠ عليها وتقول بحبها!
انفعل حسن عند هذه النقطة وهو ييضرب بقبضته فوق المكتب مرة أخرى وقال بوجه محمر
_ مين قالك إني لاقيت راحتي معاهم! كوني اتجوزت كذا مرة ده مش اوحالك بحاجة انا ولا واحدة منهم عرفت ارتاح معاها وكل مرة بقرر اتجوز واحدة جديدة بقول يمكن دي الي تريحني بس بكون غلطان عشان كده مفيش واحده منهم استمرت معايا اكتر من ٥ شهور أنت مش فاهم حاجة ولا فاهم الي بمر بيه فياريت تسكت.
_ ميهمنيش افهم بس يهمني ميكونلكش علاقة بأي حاجة تخصني او تخص خديجة عشان انا الي يفكر بس يكون سبب في مشاكل بيني وبينها مش هعمل اعتبار هو مين ومش هبقى على حاجة.. واظن انك فاهم كلامي.
وايحائة الأخيرة كان واضحا بما يقصده وانسحب من أمام حسن الذي اطاح بعدة أشياء من فوق مكتبه أرضا بغيظ وقد نجح مراد باثارة غضبه وحنقه فهل وقف أمامه يهدده بدما باردا هكذا! هل أصبح إصبعه تحت ضرس ولده الذي لم يتخطى العشرون عاما بعد! لقد هزلت حقا! ولكنه عاد يفكر وعقله يدور حول حديث ولده وسؤال واحد بدى يتردد على عقله هل كان حبه لليلى حبا زائفا! هل بالفعل وهم بحبها!!!..... والإجابة مجهولة..
_ ازيك يا دكتور منور الحفلة.
صافحه باهر بود
_ الحمد لله اخبار حضرتك ايه
_ تمام وادي المدام جت ترحب بيك بنفسها اهي.
التف فوجد تلك السيدة الأنيقة المرتدية لثوب بني ناسب سنها وشياكتها تماما تقبل عليه مبتسمة وحين أصبحت أمامه مدت يدها تصافحه بابتسامة مرددة
صافحها وهو يقول
_ اهلا بحضرتك ماشاء الله هو التعب بيحلي كده!
ضحكت برقة وهي تضيق عيناها التي تشبه عينا ابنتها
_ دول عنيك الحلوين يا دكتور والله ياريت كل الدكاترة زي حضرتك كده.
_ والله في مني كتير خصوصا بقى لو تحت التدريب زي حالتي كده.
قاطع حديثهم إشارة نبيل على موضع ما وهو يقول بابتسامة
_ اهي برنسيس الحفلة ظهرت اخيرا.
التف بنظره ناحيتها فاختفت ابتسامته رويدا وهو يرى ما ترتديه سحقا
متابعة القراءة