رواية بك احيا اخر طوق للنجاة الفصل الثاني والعشرون بقلم ناهد خالد
ووالدها يبتسم! لقد كان فستانا بحمالة واحده مائل يأتي من الناحية اليمنى ليزين كتفها الأيسر بلون زهري رائع ولكن ما له قصير لهذا الحد! بالكاد يصل لأسفل فخذيها ومجسم بشكل مستفز لمنحنياتها ووالدها يبتسم..!!!
_هاي يا جماعة.
عقبت والدتها مبتسمة
_ ايه القمر ده ياروح مامي.
_ ثانكس مامي وأنت كمان تجنني.
قالتها بابتسامة رائعة وأعين لامعة فرحا وزهوا ثم التفتت له ترحب به مبتسمة
ابتسم لها بالكاد وهو يجيبها بهدوء
_ شكرا.
_ تعالى يا نبيل نسلم على الوزير وعيلته وصلوا اهم.
وانسحبا الوالد والوالدة نظرت له مبتسمة برقة وهي تأخذ خطوة واحدة تجاهه وقالت محاولة فتح حديث
_ اصل دادي كل معارفه ناس مهمة..
لم يستطع مواكبة حديثها فرد باقتضاب
_ كويس.
عقدت حاجبيها باستغراب من رده المقتضب ولكنها لم تعقب وقررت الخوض في حديث آخر فسألته وهي تدرك الإجابة جيدا والتي بالطبع ستكون اطراءا كبيرا
وبغبائها اعطته الفرصة على طبق من ذهب فبدون أن يطالع فستانها اجابها ونظراته الساخرة مثبته على وجهها
_أنت شحتاه
عقدت حاجبيها بعدم فهم تسأله
_ شحتاه يعني ايه
وضح مقصده وهو يقول بنبرته التي بدت جادة
_ واخداه من حد يعني
اتسعت عيناها برفض
_ of course not انا مستحيل البس مكان حد!
لوى فمه ساخرا وهو يخبرها
_ اصله صغير عليك فبالنسبالي بالمنظر ده شحتاه.
وكان ردها شهقة خرجت منها كادت تزهق روحها...
يتبع