رواية عقاپ إبن البادية الفصل السابع والعشرون والثامن والعشرون بقلم ريناد يوسف
المحتويات
نخله.
خليكي شوي ماودي افارقك اللي مايرحم العاشقين الله لا يرحمه.
بس هي تريد شوية صبر وماراح يكون فيه فراق.
انهت حديثها وسمعت صوت رجوه من بعيد يصدح
حيه عليكم يا زرازير الحب كافي الشيخه راح تيجي تعلقكم من لسانكم اللي تتحبحبو وتتمعشقو بيه ويشم خبركم اللي مابعينه نظركم وتفرج عليكم القبيله كلها.. ياعيني عليا رجوه التفتت يمين ولا يسار مايصدقو الفانص والفانص وانتي ماحدا يفتح فمه عليكي.
ومن يقدر والله اللي يحكي مع معزوزتي حرف لابلعه لسانه..يلا هيا ارجعن عالخيام وأنا هنعدي لعقاپ وهلال بالوادي.
رجوه
هنعدي معاك
رجوة ماتختبري صبر صرتي طولي تو ماينفع تلحقينا انتي تبقى مع الصبايا اعمليلك شي من شغل العرس صيري بنيه مره من نفسك.
انهي حديثه وتحرك مبتعدا فذهبت رجوه نحوا مكان الخيول وأطلقت سراح احدهم وامتطته وسابقت الريح متخطية رابح ډافنة كلامه تحت رمال الصحراء وذهبت حيث عقاپ الذى تحسدها الفتيات جميعا على بقائها بجواره طوال الوقت وتحادثه ويحادثها وهن اللاتي يختلسن النظرة إليه إختلاس.
جات البومه وقنصت الصيدة.
عاشت ايدج أحسنتي التصويب كالعادة.
رباية يدك وتعاليمك ياعقاب إذا ذراعى سددت وصابت الرمية الفضل يرجعلك
آدم
بس تعاليمي وربايتي ووين رباية يد و تعاليم سالم يارجوه وين اللي كان يشد الذراع ويعلم الصوابع من وهما صغار مايعرفوا يمسكوا شي
أغمضت عينيها واشاحت بوجهها بعيدا ككل مرة يذكرها آدم بسالم وهو يتعمد تذكيرها به مرارا وتكرارا حتى يقضى على نظرات الإعجاب الغريبة التي يراها تنظر له بها مؤخرا كلما إلتقت عيناه بخاصتها..نعم هو معتاد علي مثل هذه النظرات من كل فتيات القبيلة لكن من رجوة لا يمكن ولا يجوز وغير مقبولة بالمرة.
والله انا لو من سالم لنكسر راسك الف شقفة وشقفة ياام راس كلب إنت ياللي ماينحكم عليكي يافانص علي قول عمتي عوالي لا وتزعل بعد من الكلمة والله الكلمة ماانخلقت إلا لك ياسايبة.
تجاهلت رجوة كلامه وعادت للقنص والصيد وكانت تنافسهم وتحاول البقاء فى الصدارة ولكن العقاپ كالعادة لا يتصدره احد مهما حاول.
وكالعادة رجوه لم تأخذ ايا من كلام الشيخة عوالي علي محمل الجد ولم تضع ايا من تحذيراتها المستمرة لها من ركوب
متابعة القراءة