رواية عقاپ إبن البادية الفصل السابع والعشرون والثامن والعشرون بقلم ريناد يوسف
المحتويات
جلسته وتكلم بجدية وكأنه سيخبر سالم بأمر خطېر
شوف ياسويلم راح انقولك شي يمكن آخر شي راح نتركه لك قبل الرحيل.. اللي يتعب قلبك ويولد التناهيد من الروح افتح بيبان قلبك وطالعه منه حتى ولو محبته متل شجرة جذورها جواك ومفرعه بروحك.. اقلع اللي يأذيك ياوليدي وطوحه بعيد وبعد شوي راح ييبس وېموت وفيك تذرع مكانه زرع جديد وإذا ماساع قلبك زرع ولا تحملت تربته اتركا خالي ماأجمل القلب وهو خالى صحيح راح يزوره الشوق من الحين للحين لكن الزيارة أفضل من لما يسكنا الوجيج.
انت تدري عن ايش نحكي ياسالم يجوز ماتقتنع توا بس خلي كلامي بمخك لانك راح تعوزه بعدين.. لاني نعرف ايش يسوي عشق الفوانص وقاري من توا ايش اللي راح يجرا بعدين.
لا تخوفني ياشيخ.
انا عم نعطي لقلبك دليل ياسالم راح تعوزا بعدين وقت تحتار بيك الطرق وتربد النصيحه وتدورها من الكل.. خدها من شيخك وخليها لوقتهاوبس تعتازها وتشوفها انها الأصح نفذها ولا تتردد.. هي كرامتك والكرامه مابيها تهاون.
رأته أمه من خلف الخيمة فخرجت وذهبت إليه وسألته بقلق
ويش بيك ياسالم حالك موعاجبني هاليومين كيف ماتكون حامل صخور الصحرا كلها فوق كتافك والحمل ثقيل عليك صارحني يايومه ايش اللي مثقل عليك وتاعبكانا امك وماحد يحس ولا ېخاف عليك قدي
ايواااا هادا مو كلامك ياسالم ياللي تعشق الصحاري وتعرفها متل كف يدك وحافض كل حبة رمل فيهاايش اتريد بالحضر لاهو منا ولا احنا منه ولا عندك ما تشتغل فيه فالحضر لكن هنا حالك ومالك يا وليدي لكن انا عارفه ان هادا اكيد رأي الفانص ورغبتها هاي علوم بت مكاسب وقصير.
لا والله وغلاتك عندي ماهاي الأسباب السبب انا نعرفه زين كيف ماني نعرفك ياضنا بطني رجوه هي السبب وراح تكون السبب بكل شي راح يجرالك رجوه بدت تفتح عيونها وتشتهي
متابعة القراءة