رواية عقاپ إبن البادية الفصل السابع والعشرون والثامن والعشرون بقلم ريناد يوسف
المحتويات
دون أن تترك منه شيئ وكمية السم جعلتها تشعر بالنعاس فأوت للفراش وغفت وطلبت ألا يوقظها أحد.
أما فى القبيلة
أخيرا تلقى آدم خبر يفيد بأن الشحنة قد تم الإفراج عنها وهي في طريقها للممر وتأكد من ذلك من حارس الممر فى الجهة الأخرى وخرج بعدها على عمه قصير يزف إليه البشرى وما أن أخبره حتى اخذ قصير يهلل والجميع من خلفه وتعالت الصيحات بإسم عقاپ كالعادة وعلى اثر الصيحات خرج الجميع من الخيام ووقفت رجوه تراقب العقاپ وهو باسط جناحيه فخرا ويحاوطه الجميع وكم تمنت أن تدنوا منه وتختطفه من وسط الجميع وتبتعد ويصير العقاپ ملكها هى فقط ولا عين تنظر إليه سواها.
على وين ياخل
رادد لديرتي ياعقاب ماانا اشتقت لديرتي متل ماإنت أشتقت.
فهم آدم بأنه يتحدث عن رجوه فتبسم له وودعه بعد أن شكره وعاد سالم إلى القبيلة وهو محمل بالحنين ومحمل أيضا بكل ماتحبه رجوه وتشتهيه.
ليش هيك يتقابل اللهيب بالجليد
هلا ياسالم حمدالله على سلامتك.
ماقولتي إشتقنا يعني!
يارجوه فيكي تحكيلي ويش فيكي ايش اللي مغيرك من تلا سالم مو انا سالم رفيقك وحبيبك وصاحبك ليش رجوه ماعادت قريبه من سالم ووين كلمة سلومتي اشتقتلها وااجد!
احنا كبرنا وتغير كل شي واللي كان يفرح الصغار ماعاد يفرحهم.
ويش اللي يفرحك يارجوه وأنا نعمله بس احكيلي ايش بدك لتعاودي متل قبلويش اسوي لتعود المحبه
اذا ودك انحبك وأنموت عليك صير بطل صير حديث الناس في كل جلسات السمر صير أمنية كل بنات القبيلة صير صاحب إسم بس يتنطق الكل يقول والنعم منا صير ذكى ومتعلم البس متل
متابعة القراءة