رواية عقاپ إبن البادية الفصل السابع والعشرون والثامن والعشرون بقلم ريناد يوسف
المحتويات
وتتشتت ثم يأتى بعدها الإستقرار النفسى الذى يعيد كل شيئ إلى نصابه الصحيح.
ذهب إلى خيمة الشباب وجلس بجوار رابح بعد أن القى التحية على الجميع فنظر إليه رابح وأردف
ايش فيك اللي يشوفك يقول عاود لقى الضباع كلت صيده كله بعد يوم قنص!
مابيا شي اشقى بحالك إنت وبعروستك اللي ماتبقالها واجد وتكون بخيمتك ويرتاح قلبك واترك المتعوب يقاسي ويعاني مع روحه
لا ياخوي لا انا صغير ولا هي مازالت طفلة اللي بسنها وسني يتزوجون ويعمرون خيام السن مو مشكلتنا تو مشكلتنا انا ورجوة كبيره واااجد.
اي ويش هي مشكلتكم الكبيره واااجد
اذا ودك انواسيك وانقولك انك. ماغلطت وقت دللتها للفانص هادي فلا ماراح انقولك وراح أنأكدلك انه إي انت السبب وراح انذكرك بالمرات اللي لا تعد ولا تحصى اللي حكينالك فيها انا وعقاپ انه كافي دلال ياسالم الدلال وقت يزيد عن حده ينقلب ضده ياسالم وأنت كنت تقول بنيتي هي كيف للأب مايدلل بنيته يلا احصد ثمار دلالك وشوف كيف راح تداوي فساد الطبع اللي صار من وراه.
بعدها تجمع الشباب وأخذوا يتسامرون فى أمور القبيلة وعلم سالم منهم بأن الشيخ منصور ذاهب للحج من بعد زيارة إبنه وان غيابه سيطول فغادر الخيمة قاصدا خيمته وبعد الإستئذان دلف للداخل فوجده متكئ على فراشه ويبدو أنه يفكر في شيئ..فألقى عليه السلام وتحمد له الشيخ على سلامة الوصول ونظر إليه وبفطنته علم أنه مهموم فقال له
إقترب آدم وجلس بجانبه وسأله
سمعت إنك مسافر ياشيخ وغيبتك راح تطول قديش راح تطول انت تعرف إن القبيله بلاك ماتسوى.
الله العالم ياوليدي يمكن تطول اسابيع أو شهور أو سنين طواال ماتنعد.
نظر إليه سالم بعيون إنعكس عليهم الخۏف الذي بثته كلمات جده في قلبه فتبسم منصور وأكمل..
مابيا شي ياشيخ سلامتك.
انهى كلماته وتبعهم بتنهيدة حارة جعلت الشيخ يعتدل في
متابعة القراءة