رواية عقاپ إبن البادية الفصل السابع والعشرون والثامن والعشرون بقلم ريناد يوسف

موقع أيام نيوز

روحها اللي مابيدك وانت كيف ماتعودت وعودتها ماتردلها طلب ولا تقدر ماتحققلها مطاليبها بس دير بالك ياسالم إنت راح تضل طول عمرك تمشي هايم ببلاد الله بس لترضيها وتلحق كل اللي تتمناه.. ولا هي راح تبطل تتمنى المحال ولا انت راح تبطل تلحق مطاليبها وتحققها بأي شكل.. والحين تعا للخيمه وتعشى مع بوك اللي من ساعة رديت من الحضر ماسلمت عليه ولا جلست جواره. 
عدي انتي عشيه يامي وانا بتمشى شوي وانرد ضايق خلقي وماطايق نقعد بالخيام وشبعان لدرجة اني حاسس حالي واكل كبش بحاله.
ع راحتك ياسالم وقت تتعب من اللف والدوران بالقبيلة تعال للخيمة راح انتظرك ماراح نرقد. 
أبشري يالغالية ماراح انغيب. 
غادرت امه وهو أكمل جولته إلى أن وصل أمام خيمة الشيخة عوالي ولاحظ أن ضوء القنديل لازال يضوي ومعنى هذا أنها لازالت مستيقظة فقصدها لعله يجد لديها مايريح قلبه وتخبره بالحل الذي يعيد إليه رجوته.
نادى عليها فأجابته بصوتها الحنون الهادئ
ادخل ياسالم.. ياهلا ومية هلا لحمد لله على سلامة وليدي الغالي. 
كيفك ياشيختي وكيف احوالك استحاشيتك واجد. 
استاحشتك العافيه وجاتك من كل صوب ياعيون شيختك.. كيفك وكيف اللي كنت عندهم وكيف مايزه والله الخيمة والقبيله بلاها ماتسوا وحسها كان مهون عليا كل شي. 
الكل بخير اطمني ومايزه صايره متل الذيبه تاكل اللي يرف بقشوره. 
اي والنعم من مايزه والنعم.. اقترب واجلس هان واحكيلي شو اللي ساق اقدامك لعندي وخلاك تقصد خيمتي بهالوقت
والله ياعمتي ماندري ويش انقولك. 
الفانص اكيدا 
ياااعمتي كافي من هاللقب والله رجوه كبرت عليه ومايصير تضلوا تقولولها فانص وفانص هي راح تكون أم اولادي شو راح تقولهم الناس 
ولاد الفانص. 
ياعممه! 
اهووو سكتنا.. شوف ياسالم إذا متل ماتوقعت جيتك لهان بسبب رجوه فانا راح انريح بالك وانفكرك.. 
رجوه بدت تكبر وماعادت رجوه الصغيره محرومة الحنان واللي تجوز عليها الشفقة رجوه الحين ماعاد ينفع معها الدلال ياسالم اذا ودك رجوه تصير متل ماتحب وتتمنى تعلم تقسى عليها إمنع عنها الدلال اللي خلى الطمع وفراغة العين إستوطنوها. 
ياناس ياهووو كافي كل اللي نحكي معاه يقولي دلالك ودلالك انا ويش سويت يعني الكل يعرف إن رجوه كانت يتيمة إم وأب وماليها غيري.
وانت كفيت ووفيت وماحكينا انك غلطت بس ياسالم حتى الأم يجيها وقت وتفطم إبنها ورجوه ودها فطام من الدلال..انت ربيت وعلمت وكبرت ودللت وكافي لحد هان صارت القسۏة واجبه. 
كيف تريدوني نقسى عليها ويش نعمل دبريني 
أول شي ماتجيب وتحط بحجرها وتملالها كرشها ومو كل ماتمنت تلاقيه.. تاني شي لا تبينلها خۏفك عليها ولا محبتك ليها اجفى وبعد حتى لا تزهدك.. تالت شي حسسها بإن القبيله فيها صبايا غيرها وان الحرمة مو بحلا وجهها الحرمة تنحب لحياها وطاعتها وهدو
تم نسخ الرابط